تورتولا (Tortola) هي أكبر وأكثف جزر العذراء البريطانية بالسكان وتُعدّ المركز الإداري والبحري للإقليم. يمتدّ ساحلها بخليط من خلجان عميقة ورؤوس خضراء عالية تضمّ مرافئ آمنة مثل رود هاربور وسوبيرز هول وتريليس باي. الداخل جبلي وأعلى نقطة هي جبل سيج بارتفاع ٥٤٣ م مغطى بغابة استوائية. تحتضن تورتولا العاصمة رود تاون حيث تتمركز شركات التأجير والمراسي وخدمات اليخوت.
مرسى محمي على الساحل الجنوبي الشرقي من تورتولا في جزر العذراء البريطانية يطلّ على قناة السير فرانسيس دريك. تحيط به غابات المانغروف وحواجز الأمواج مما يمنحه حماية كاملة من الموج والرياح. يُعدّ من القواعد الرئيسة لليخوت المستأجرة في الجزر ويوفّر أرصفة لليخوت الشراعية والمحرّكة حتى ٢٠ م مع محطة وقود ومرافق صيانة ووصول مباشر إلى القناة للإبحار نحو فيرجن غوردا أو جزيرة كوبر.
جزيرة جبلية في الطرف الجنوبي من جزر العذراء البريطانية ترتبط بأساطير القراصنة ويُقال إنها ألهمت رواية "جزيرة الكنز" لروبرت لويس ستيفنسون. يضمّ ساحلها مراسي محمية عدة أبرزها ذا بايت، أحد أكثر الموانئ أماناً في الجزر بقاع رملي وحماية كاملة من الموج. على المنحدرات في تريجر بوينت توجد كهوف ضحلة شهيرة للسنوركلينغ وتحيط بها شعاب مرجانية بمياه تركوازية صافية تعجّ بالأسماك.
جزيرة خاصة كبيرة جنوب غرب تورتولا ضمن المجموعة الوسطى من جزر العذراء البريطانية. يتناوب ساحلها بين خلجان عميقة ورؤوس صخرية حادّة وتضمّ عدداً من المراسي المحمية جيداً مثل غريت هاربور وليتل هاربور وخليج ديدمانز. الداخل جبلي مغطى بالنباتات الاستوائية ويشرف على قناة السير فرانسيس دريك. تشتهر الجزيرة بمياهها الهادئة ومراسيها الخلابة ومنتجع بيتر آيلاند التاريخي الذي يُعدّ من أقدم المنتجعات الفاخرة في الجزر.
ثالث أكبر جزيرة في جزر العذراء البريطانية تمتدّ من الشمال إلى الجنوب وتجمع بين تلال منحدرة وخلجان محمية وضفاف مرجانية ضحلّة. يضمّ طرفها الجنوبي متنزهي باثس وديفلز باي الوطنيين المعروفين بتكويناتهما الغرانيتية ولاجونهاتهما الهادئة. السواحل الوسطى والشمالية تحتوي على مراسي محمية مثل سبانيش تاون ونورث ساوند وليفريك باي. تشتهر فيرجن غوردا بجوّها الهادئ ومناظرها الخلابة وممرّاتها البحرية الواضحة التي تربطها بالجزر المجاورة.
موقع ساحلي مذهل في الطرف الجنوبي الغربي من جزيرة فيرجن غوردا في جزر العذراء البريطانية، يتكوّن من صخور غرانيتية ضخمة مستديرة، وشواطئ رملية بيضاء، وأحواض مدّ وجزر مخفية. تحتوي بعض المناطق على مياه ضحلة وقاع رملي يمكن استخدامه لتوقفات نهارية عند استقرار الطقس، وتتميّز بمظهر بصري قوي. الكتل الصخرية الفريدة، بعضها يصل قطره حتى ~١٢ م، تشكل كهوفاً وممرّات يمكن استكشافها بالسنوركلينغ والسباحة.
الجزيرة الأكثر شمالاً في جزر العذراء البريطانية وهي الوحيدة المكوّنة من المرجان والحجر الكلسي بدلاً من الصخور البركانية. على عكس الجزر الأخرى المرتفعة، أنيغادا مسطّحة لا يتجاوز ارتفاعها ٨ أمتار عن سطح البحر وتحيط بها شعاب هورس شو بطول ٢٩ كيلومتراً وهي من أكبر الحواجز المرجانية في الكاريبي. تشتهر بشواطئها الرملية البيضاء اللامتناهية ومياهها التركوازية الضحلّة ومطاعم الكركند قرب سيتينغ بوينت. يتطلّب الاقتراب منها ملاحة دقيقة بسبب الشعاب لكن المرسى داخل الحيد يوفر مياه هادئة وقاعاً رملياً ثابتاً.
مارينا كاي (Marina Cay) جزيرة صغيرة قبالة الساحل الشرقي من بيف آيلاند تحيط بها شعاب مرجانية ومياه تركوازية ضحلّة. يوفّر الخليج الجنوبي أحد أكثر المراسي حماية في المنطقة بقاع رملي وعوامات رسو تُدار من قبل المرسى. تضمّ الجزيرة باراً صغيراً ورصيفاً وكانت الموقع الذي كُتب فيه مذكّرات الثلاثينيات Our Virgin Island لروب ورودِي وايت. الشعاب والمياه الضحلّة المحيطة مثالية للسنوركلينغ عند الطقس الهادئ.
جزيرة خاصة شمال تورتولا يفصلها ممرّ غوانا الضيّق ومعروفة بشواطئها السبعة ومساراتها الطبيعية وشعابها المرجانية. يجمع ساحلها بين تلال خضراء حادّة وخُلجان ذات رمال بيضاء ومراسي هادئة في خليج لي ومانكي بوينت. المياه حول غوانا شديدة الصفاء وتضمّ جدراناً مرجانية مثالية للسنوركلينغ والغوص. الجزيرة مملوكة للقطاع الخاص وتُدار كمحمية للحياة البرية لحماية الطيور البحرية والإغوانا المحلية.
رأس صخري في الطرف الجنوبي من جزيرة غوانا يُعدّ من أفضل مواقع السنوركلينغ في جزر العذراء البريطانية. ينحدر المنحدر تحت الماء بسرعة من حدائق مرجانية ضحلّة إلى مياه أعمق مليئة بقطعان من أسماك الجاك والتاربون وأسماك الشعاب الملوّنة. المرسى صغير ومكشوف مناسب فقط لتوقفات نهارية قصيرة عند الطقس الهادئ. المنطقة جزء من المنطقة البحرية المحمية لجزيرة غوانا وغالباً ما تُشاهد فيها السلاحف البحرية والبجع.
وايت باي (غوانا آيلاند) هو خليج واسع على الجانب الغربي من غوانا آيلاند يواجه تورتولا عبر القناة. يمتدّ الشاطئ بقوس طويل من الرمل الأبيض الناعم وتحيط به تلال خضراء، والمياه تركوازية هادئة محمية بحيد خارجي. المرسى ضحل بقاع رملي وثبات جيد للمرساة مناسب للزيارات النهارية عند الطقس المستقر. الشاطئ جزء من المحمية الطبيعية الخاصة للجزيرة ويظلّ غير مطوّر مما يوفّر مناظر هادئة ومياهاً نقية للسباحة.