جزيرة ثنائية الانتماء في شمال شرق الكاريبي مقسّمة بين سانت-مارتن الفرنسية وسانت مارتن الهولندية منذ معاهدة كونكورديا عام ١٦٤٨. محور الإبحار لليخوت هو بحيرة سيمبسون باي مع عبور الجسور ومراسي على الجانبين، إضافة إلى قفزات نهارية سهلة نحو خليج أورينت وجراند كاس وماريجو وبينيل. عند شاطئ ماهو تمرّ الطائرات فوق الرؤوس مباشرة قبل الهبوط في مطار الأميرة جوليانا
مرسى محمي على الجانب الفرنسي من سانت مارتن داخل خليج لانس مارسيل المغلق مع قناة دخول ضيّقة ومعلّمة جيداً. يوفّر حوالي ١٢٥ رصيفاً بينها قرابة ٥٠ للزوّار ويستقبل اليخوت حتى طول ٨٨ قدماً وبغاطس أقصى ٢٫٥ متر مع تزويد بالوقود والمياه وخدمة واي فاي. تحيط به تلال تكسر ارتداد الموج الشمالي ما يجعله ملاذاً بحرياً هادئاً في الأحوال المستقرة
تنتامار جزء من المحمية الطبيعية في سانت مارتن وتُطبَّق فيه قواعد صارمة تمنع الإرساء، إذ تُستخدَم فقط العوامات الصفراء الممتدة على طول الخليج الغربي، بينما تُغلَق الجهة الشمالية بسبب تعشيش الطيور البحرية. ما يزال المدرج المستقيم من أربعينيات القرن العشرين واضحاً، وهو من بقايا شركة الطيران التي أسسها Rémy de Haenen والتي استخدمت تنتامار لفترة قصيرة. تُسجَّل السلاحف الخضراء وسلاحف البيس في خليج بلي بلانش وهي تتغذى في الأعشاب البحرية، وتخضع الشعاب الضحلة في الجنوب لبرامج مراقبة تعافي المرجان. قرب الرأس الغربي يقع حطام القاطرة Gregory التي أُغرِقت في تسعينيات القرن الماضي كموقع غوص.
en:ar Ile Fourchue is one of the protected zones of the Réserve Naturelle de Saint-Barthélemy. Grazing terraces on the slopes come from early 1900s leases held by Saint-Barth families who used the island for seasonal livestock. The reserve monitors stable brown booby groups and white-tailed tropicbirds that nest on the upper cliffs. Anchoring is prohibited and visiting boats use only the fixed moorings installed to protect the seabed.
سان بارتيليمي - جزيرة بركانية صغيرة. تُسَجَّل آثار الأراواك ثم الكاريب قرب البحيرات المالحة والخلجان المحمية. انتقلت الجزيرة إلى الحكم السويدي عام ١٧٨٤، ومع اعتماد نظام الميناء الحر تشكلت شبكة شوارع غوستافيا وبقيت آثار الحصون. تشمل مواقع الحماية بحيرات سان جان وجران إيتان وسالين حيث تُراقَب الطيور الساحلية. تُسَجَّل أعشاش السلاحف البحرية موسميًا على بعض الشواطئ وتُطبَّق قواعد صارمة تمنع الصيد في المياه الساحلية.
تطورت غوستافيا كميناء حر بعد عام ١٧٨٤ عندما حصلت السويد على سانت بارتيليمي وفرضت إعفاءات جمركية جعلت المرفأ محطة تجارية مهمة في الكاريبي. تعود شبكة الشوارع والأرصفة الحجرية وبقايا حصني كارل وغوستاف إلى تلك الفترة وما تزال تحدد شكل الحوض حتى اليوم. تسجّل السجلات حرائق كبيرة في خمسينيات القرن التاسع عشر أعادت تشكيل البلدة، لذلك تعتمد العديد من المباني الحالية على قاعدة حجرية وجدران علوية خشبية. مدخل المرفأ ضيق ومتعرّج ويُسترشَد فيه بالمنارة على الرأس الخارجي، وخلال جبهات الشتاء قد يدخل الموج الطويل من الجهة الجنوب غربية.
آنس دو كولومبيي خليج محمي في شمال غرب سان بارتيليمي ولا يُمكن الوصول إليه إلا بالقارب أو عبر مسار من فلامان. كانت الأرض الواقعة فوق الخليج مملوكة لعائلة روكفلر في منتصف القرن العشرين، وعدم وجود طريق حافظ على المنحدرات الطبيعية والغطاء النباتي الجاف. تراقب المحمية البحرية التكوينات المرجانية في الجهة الشرقية وتُطبِّق حظر الإرساء؛ يجب استخدام العوامات المثبتة لحماية الأعشاب البحرية والرمال. تتغذى السلاحف الخضراء وسلاحف البيس هنا بانتظام وتُظهِر المسوحات أعداداً مستقرة طوال العام.
باي لونغ تقع في الجهة الغربية من شبه جزيرة تير دي باس في سان مارتن. يتميز الخليج بعتبة من الحجر الجيري وتكوينات مرجانية متفرقة تُشكّل مناطق ضحلة قرب الشاطئ، كما تُسجَّل أمواج جنوب غربية في مواسم الشتاء. توجد قربه أراضي رطبة في إتان روج حيث تُراقَب طيور البلشون والطيور الساحلية الموسمية. تنتشر الممتلكات الخاصة على الحافة العالية لكن الوصول إلى الشاطئ يبقى عاماً، ويُستخدَم الخليج كموقع مرجعي لدراسات تآكل الساحل.
راندفو باي تقع على الساحل الغربي لأنغويلا وتمتد بمحاذاة كثبان منخفضة وحواف من الحجر الجيري. قرب الشاطئ تظهر رقع من الأعشاب البحرية تتغذى فيها السلاحف الخضراء طوال العام، بينما ينحدر القاع الرملي تدريجياً نحو الممر بين أنغويلا وسان مارتن. في الجهة الشمالية من الخليج ما تزال بقايا بستان قديم من أشجار جوز الهند تمت زراعته في أوائل القرن العشرين. كان الخليج أيضاً موقعاً تقليدياً لوضع مصائد عائلية لصيد لوبستر البحر قبل تطبيق القواعد الحديثة.
أنغويلا جزيرة منخفضة من الحجر الجيري تشكلت من تراكيب شعابية قديمة ومدرجات بحرية ضحلة. في آيلاند هاربر وساندي غراند عُثر على فخار وأدوات من الأصداف تعود للأراواك وتشير إلى وجود ساحلي مبكر. على الحافة المركزية ما تزال جدران حجرية وصهاريج من مزارع صغيرة تعود للقرن الثامن عشر قبل أن تتحول الجزيرة إلى إنتاج الملح وصناعة القوارب. في المياه المحيطة تنتشر مساحات واسعة من الأعشاب البحرية التي تتغذى فيها السلاحف الخضراء وسلاحف البيس طوال العام.
كروكوس باي تقع تحت منحدرات من الحجر الجيري في شمال أنغويلا، ويقع شاطئ ضيق عند قاعدة جرف مرتفع. على الرؤوس الصخرية تظهر بقايا نقاط رسو قديمة كانت تستخدمها القوارب الصغيرة قبل انتقال الميناء إلى رود باي. يشتهر الخليج بمياهه الهادئة في معظم المواسم وبالمسار الساحلي القصير الذي يقود إلى ليتل باي الواقعة تحت جروف عالية. قرب الشاطئ تنتشر أعشاب بحرية تتغذى فيها السلاحف الخضراء، وفي الجروف المحيطة توجد تجاويف صغيرة تتعشش فيها طيور التروبيك بأعداد محدودة.
فرايرز باي خليج ضحل يواجه الغرب في الجانب الفرنسي من سان مارتن وتحيط به منحدرات منخفضة من الحجر الجيري وشجيرات ساحلية متفرقة. عند الرأس الشمالي تظهر بقايا منصة حجرية قديمة استخدمتها قوارب الشحن الصغيرة في منتصف القرن العشرين قبل إنشاء شبكة الطرق الحديثة. يتميز الخليج بمياهه الهادئة خارج مواسم الموج الشتوي وبمسار قصير يؤدي إلى خليج هابي فوق ارتفاع من الحجر الجيري. قرب الشاطئ تنتشر أعشاب بحرية تتغذى فيها السلاحف الخضراء، وعلى الصخور الجنوبية أماكن تستريح فيها طيور الفرقاط الهادئة في الصباح.
روشير كريول تشكيل من الحجر الجيري يقع قبالة الجهة الشرقية من غراند كاز وقد نتج عن بروز جزء من حاجز شعابي قديم فوق مياه ضحلة. تُكوّن الصخور ممرات ضيقة مع رؤوس مرجانية متفرقة ومساحات من الأعشاب البحرية تتغذى فيها السلاحف الخضراء. وتشير سجلات الغوص المحلية إلى تجمعات من أسماك الشعاب قرب الحواف الخارجية وظهور سلحفاة البيس في الأعماق الأكبر. المنطقة ضمن محمية سان مارتن الطبيعية ويُمنع فيها الإرساء، لذلك تُستخدَم العوامات المحددة جنوب الصخور.
غراند كاس بلدة ساحلية تاريخية في شمال سان مارتن تمتد على خليج ضحل تشكّل فوق مدرج قديم من الحجر الجيري. في منطقة هوب إستيت كشفت الحفريات عن فخار وأدوات من الأصداف تعود للأراواك وتشير إلى وجود موسمي على هذا الجزء من الساحل. في القرن التاسع عشر عملت مزارع صغيرة للسكر والقطن خلف الحافة الساحلية وما تزال الصهاريج والجدران الحجرية قائمة حتى اليوم. قاع الخليج رملي ومستو مع رؤوس مرجانية متفرقة ويستخدم الصيادون المحليون الشاطئ لإنزال القوارب الصغيرة.
خليج محمي في شمال سانت مارتن مع مارينا صغيرة خلف الشاطئ. تبقى المياه هادئة في أيام رياح التجارة العادية، وعلى الحواف الصخرية قرب الممر سنوركلينغ سهل. يقع الخليج بين تلال خضراء منخفضة فيحافظ على هدوئه حتى عندما تزدحم الشواطئ القريبة.